في ذمة الله عميد الدبلوماسية العراقية الدكتور محمد الحاج حمود.

‏انتقل الى رحمة الله، شيخ الدبلوماسية العراقية وعميدها، المرحوم الدكتور محمد الحاج حمود رحمه الله، وقد خسر العراق  بفقده قامة دبلوماسية قانونية موسوعية متميزة  طوال العقود الماضية.  

لقد كان الفقيد الراحل بحق رافداً وطنياً مهماً في فن التفاوض والثقافة الدبلوماسية، وتمتع الى جانب ذلك بأخلاق  نبيلة و روح وطنية عالية.

رحمك الله يااستاذ الاجيال ابا ورقاء، ستتذكرك المحافل الدبلوماسية والاكاديمية تقديرا لجهودك وبصماتك في السلك الدبلوماسي، وما تركته من مؤلفات اغنت المكتبة القانونية والدبلوماسية. 

لقد كانت مشاركاتك ومداخلاتك في مشاريع (ازمة العراق سياديا)، و(ازمة المياه) و (ازمة التعديلات الدستورية )محل اعتزازنا، وكان اشرافك ومشاركاتك في لجان مناقشة طلبة الدراسات العليا في معهد العلمين للدراسات العليا تذكر باقتدارك، وقد اردت ان توظف ما تبقى من سنوات عمرك في الصروح الاكاديمية، فاحتضنك معهد العلمين ليفتخر بوجودك في ملاكه الدائم كقامة علمية ومهنية شامخة.

خالص التعازي والمواساة للاسرة الكريمة وعارفي فضلك ومحبيك، وفي مقدمتهم السيدة الفاضلة الدكتورة فوزية عبد الكاظم العطية، واخوانك الكرام الاستاذ مجيد  الحاج حمود، الصبر والسلوان للجميع وانا لله وانا اليه راجعون.

ابراهيم بحر العلوم